السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: رجل يترك زوجته (نفقة وفراشا ومعاشرة) على مدى أربعة أو ستة أشهر أو أكثر، هل صحيح أن الزوجة تعتبر مطلقة، وأن عقد زواجها يصبح باطلا، وبالتالي تستطيع الزوجة أن تتحدث مع شخص آخر أو الزواج؟
ملاحظة: الأطراف التي ترتبط بالاستفتاء في أعلاه عراقية وإيرانية،
أرجو التفضل – وسماحتكم أهل الجود والغوث – أن يكون الجواب باللغتين العربية والفارسية، وإذا تعذر الجواب بالفارسية، فإن فضل سماحتكم سابق ومعروفكم راسخ.
جزاكم الله أحسن الخير وأفضله على ما تتفضلون به من خدمة عظيمة وفائدة جليلة تُنقَذ بها نفوس، ويُستدرَك بها عن تدين مؤمنات عفيفات، ويُدفعُ بها عن الدين، الدين الذي جاء به خاتم النبيين وسيد المرسلين محمد بن أبي عبد الله (صلى الله عليه وآله)، لاسيما أن هناك مَنْ اتخذ إلهه هواه، ويلعب الدين، ويخدع المؤمنات باسم الدين، والعياذ بالله تعالى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب: باسمه تعالى
للزوجة حق عند زوجها فالنفقة واجبة إن لم تكن ناشزا، ولها حقها في الفراش فلا يجوز ترك الشابة اكثر من أربعة اشهر، ولها الحق في إقامة دعوى عليه لدى الحاكم الشرعي تطالبه بحقها، ولكن تقصير الرجل في أداء حقها لا يعني حصول الطلاق بل هي زوجته و هي محصنة لا يجوز لها إقامة اية علاقة مع غيره .