السؤال : السلام عليكم سيدنا الكريم
اني عندي مرض الترانسجندر ( اضطراب الهوية الجنسية ) وما مرتاحة بجنسي يعني باليوم اموت الف مرة وكل ما أتذكر اني بنت تجيني خنكة بحيث من اشوف ولد بعمري اموت من القهر واكول ( ااخ ااخ ياريتني انولدت ولد ) هسة واني جاي اكتب عيني دمعت ( أعتقد الهرمونات الذكورية فيني كثيرة ) لأن ايدي مو مثل ايد البنات بيهة شعر كثيف ومبين مثل الزلم وحتة شكلي يميل للزلم ( عمري راح يصير 13 وما اجتني الدورة الشهرية ) وحتة تصرفاتي تصرفات ولد تصرفاتي كلش معاكسة لتصرفات البنات واكو عملية تغيير الجنس يعني يستأصلون كل اعضائي الأنثوية ويجيبون عضو ذكري من شخص ميت حديثا ويركبوه الية هل اذا سويت العملية اكفر لو لا واذا سويتهة يصير اطلع بدون حجاب ( هل كل أحكام الرجال بالدين الإسلامي تتطبق علية ) وبعد شي ثاني حتة جسمي يعني بنيتي نفس بنية الزلم حتة مشيتي الطبيعية الناس كلهة تكلي جنها مشية زلم فة شفت روحي بالمراية وطلع صحيح مشيتي الطبيعية مشية زلم ( ترى اني عندي صدر بنات ) وكل هذا جان عندي من الطفولة الإحساس والشكل وكل شي من الطفولة + سيدنا شنو تنصحني الح على اهلي يفحصون هرموناتي لان مليت والله تعبت افتح الموضوع وياهم لو لا اتمنى تجاوب يا سيدنا بأقرب وقت
الجواب: باسمه تعالى
ما يحصل معك هو من وساوس الشيطان، الذي يسعى جاهدا لحرف الانسان عن فطرته الطبيعية التي فطر الله الناس عليها سواء لناحية العقيدة او لناحية السلوك.. وما تعانيه من حالة اضطراب هو نتيجة توجيه فكرك نحو هذا الموضوع..
وقد خلق الله الناس على صنفين هما الذكر والانثى وكل منهما يعرف من حين الولادة من اعضاءه الخاصة، وهو ما يتضح اكثر بعد البلوغ.
وما يحصل عند البعض من وجود بعض الصفات التي يكون ظهورها نتيجة عوامل مختلفة لا يغير من واقع الانسان شيئا..
فما تفكري فيه غير صحيح وغير جائز والذكر يبقى ذكرا والانثى تبقى انثى ولا يجوز لكل منهما ان يتشبه بالاخر..
فما يفعله البعض من تناول هرمونات وعمليات جراحية هو امر محرم ولا يغير من حقيقة الشخص شيئا.