السؤال : بالنسبة للرجال و النساء في الجنة هل الله قادر أن يجعل العلاقة بينهم تماما مثل المحارم حيث يكون فيه اختلاط و صداقات بين الرجال و النساء و لكن دون فتنة ودون انجذاب عاطفي أو جنسي تماما مثل الرجال بالرجال ، و النساء بالنساء بل و مثل الأم و الأخت و العمة و الخالة بالنسبة لمحارمهم الرجال ؟
وكذلك إختلاط الأولاد و البنات الغير بالغين حيث يكون الوضع طبيعي من دون إثارة جنسية و من دون فتنة ؟ فهل ممكن أن يكون هذا في الجنة ؟
الجواب: باسمه تعالى
عالم الآخرة يختلف عن عالمنا الدنيوي المادي، فهناك في الجنة تصفو النفس البشرية وترتفع عن الأدران التي تلحق بالإنسان في الحياة الدنيا، وليس عليه تكاليف وهي كما وصفها الله تعالى في القرآن الكريم مخاطبا المؤمنين: وَ لَكُمْ فِيهٰا مٰا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَ لَكُمْ فِيهٰا مٰا تَدَّعُونَ .
فِيهٰا مٰا تَشْتَهِيهِ اَلْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ اَلْأَعْيُنُ وَ أَنْتُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ