السؤال: شخص يخمس و ليس عليه ديون و أصبح لديه مبلغ يكفي للحج فقط و مبلغ آخر للكفاف بعد الحج . فذهب للحج ولكن في ذمته مسروقات علما أن عين المال المسروق قد صرفه وليس عنده الآن و ذهب للحج من ماله الخاص الذي يستلمه من وظيفته و لكن مبلغ المسروقات أكثر من مجموع مبلغ الحملة للحج و مبلغ الكفاف بعد الحج.
بالإضافة أنه في ذمته كفارات صوم عمد و فديات تأخير قضاء صوم شهر رمضان و كفارات حلف يمين .
هل الاستطاعة متحققة للحج و هل حجته مجزئة عن حج الاسلام في فرض السؤال؟
الجواب: باسمه تعالى
بما أن المبلغ الذي استعمله لأداء الحج هو من ماله الخالص والذي يؤدي خمسه، فحجه صحيح ، ولكن تبقى ذمته مشغولة بما عليه مما كان قد صرفه سابقا او تعلق بذمته من واجبات.