السؤال : أنا امرأة متزوجة من خمس سنوات وقمت بالخيانة الزوجية تجاه زوجي واكتشفني منذ شهرين وواجهني واعترفت ﻻحقا علما باني لدي طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات وقام بالتشكيك في نسبها واخبرته بأن يعمل الفحص الوراثي للتأكد من نسبها
واﻻن أريد التوبة والاصلاح وبالفعل بدأت تغيير وقمت بصلاتي وقراءة القران وهو لا يريد مسامحتي ولا معاشرتي وﻻ اعطائي فرصة أخرى
وأنا ﻻ أريد الطلاق نهائيا فماذا أفعل أريد حل ؟
او هل اي شخص من قبل سماحة آية الله العظمى السيد محمد صادق الحسيني بان يتحدث معه ويحاول اقنعه بان يوصل لحل يرضي الطرفين
ارجوكم ساعدوني واتمنى ان نرجع من جديد واعيش حياة زوجية سعيدة
الجواب: باسمه تعالى
لا شك أنك ارتكبت خطيئة كبيرة، ولكن من تاب تاب الله عليه، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له فيما لو كانت توبته صادقة..
وبالنسبة لزوجك فله ان يسامحك فيما لو استشعر منك التوبة الصادقة ويكون مثابا على ذلك فيما لو قصد وجه الله في ذلك. وهذا متوقف على مدى اقتناعه بذلك.
ويجب عليه في هذه الحالة القيام بواجباته الشرعية.
اما لو تعذرت استمرارية الحياة الطبيعية بينكما ولم تتمكني من التأثير عليه فيكون حينئذ الخيار هو المفارقة بإحسان.