السؤال: عن نسبة الصفات الإلهية لأحد المعصومين؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هل يجوز إسناد الخلق والرزق إلى أحد من المعصومين (ع) وهل يجوز أن يقال عن أحد المعصومين أنه خالق أو رازق أو محيي أو مميت أو ما إلى ذلك من الصفات الإلهية ؟ .
والقول هذا استنادا الى عقيدة التفويض القائلين (بالتناسخ) والتي يروونها عن الحسين بن حمدان الخصيبي من كتابه الهداية الكبرى.
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب: باسمه تعالى
لا يجوز نسبة الصفات الإلهية لأحد غير الله تعالى على نحو الاستقلال، نعم يمكن نسبة ما منحه الله تعالى للمعصومين اليهم بعد ثبوتها لهم، كما قال عيسى عليه السلام : أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ.
وأما عقيدة المفوضة فهي من العقائد الباطلة والتي ورد لعنهم عن المعصومين عليهم السلام والبراءة منهم.