السلام عليكم
يدحض سني استشهاد حضرة فاطمة (ع) لعدة أسباب وسأكتبها أدناه لكي تتكرم بالرد عليها.
1- وفقا للتقاليد الشيعية أصيبت على يد عمر وأبو بكر وأصيبت بجروح خطيرة ، فكيف يمكن أن تصاب بجروح كبيرة ثم تزور مقبرة شهداء أحد مرتين في الأسبوع كما هو مذكور في الحديث الشيعي عندما تكون في مثل هذه الحالة المؤلمة؟
2-ما هي الرواية الشيعية الأوضح وغير الملتبسة عن استشهاد السيدة فاطمة (ع) في الكتب الشيعية؟
3-هل كتاب دليل الإمامة أصيل أم يمكن الوثوق به إذا كان الأمر كذلك فلماذا؟
4- إن حادثة بيت الاحزان التي مكثت فيها سيدة الزهراء (صلى الله عليها وسلم) حدادا على أبيها مزيفة ولم تثبت في الأحاديث الشيعية. وسلام.
ملاحظة: لغتي العربية ليست جيدة وقد استخدمت موقع الترجمة من الإنجليزية إلى العربية لترجمة هذه الأسئلة إلى اللغة العربية لذلك قد تكون القواعد خاطئة
عليكم السلام
الجواب: باسمه تعالى
ليست الجزئيات والتفاصيل التي حصلت مع سيدتنا الزهراء عليها السلام والتي وردت في مصادر متعددة هي الموضوع الأساسي للنقاش مع الاخرين للاحتجاج عليهم، بل يكفي في الاحتجاج ثبوت الأذى الذي تعرضت له الزهراء عليها السلام من القوم وقد رووا في مصادرهم احاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيها ُ فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي فَمَنْ آذَاهَا فَقَدْ آذَانِي وثبت غضبها عليهم وما أوردوه من خطبتيها عليها السلام في مسجد رسول الله (ص) و امام نساء المهاجرين والانصار، ووصيتها بأن تدفن ليلا ويخفى قبرها ولا يحضر جنازتها من آذاها ابلغ دليل على ظلامتها.