السؤال: هل صحيح أن الإنسان المؤمن عند الموت يرى مكانه في الآخرة و يخير بين الدنيا و الآخرة فيختار الآخرة فتقبض روحه ؟
طيب اذا كان هذا المؤمن الشيعي عاصيا فاسقا لا يصلي مثلا فهل يرى مكانه في الآخرة فيخير بين الدنيا و الاخرة فيختار الاخرة فتقبض روحه؟
الجواب: باسمه تعالى
ورد عن اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : «مَا يَخْرُجُ مُؤْمِنٌ عَنِ اَلدُّنْيَا إِلاَّ بِرِضاً مِنْهُ وَ ذَلِكَ أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَكْشِفُ لَهُ اَلْغِطَاءَ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى مَكَانِهِ مِنَ اَلْجَنَّةِ وَ مَا أَعَدَّ اَللَّهُ لَهُ فِيهَا وَ تُنْصَبُ لَهُ اَلدُّنْيَا كَأَحْسَنِ مَا كَانَتْ لَهُ ثُمَّ يُخَيَّرُ فَيَخْتَارُ مَا عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَقُولُ مَا أَصْنَعُ بِالدُّنْيَا وَ بَلاَئِهَا فَلَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ كَلِمَاتِ اَلْفَرَجِ» .
وهذا ينطبق على المؤمن الحقيقي عقيدة وقولا وعملا، واما الفاسق الذي لا يصلي فهو محروم من الشفاعة . وادعاء الايمان لفظا دون عمل صالح يحرمه من ثمرة الايمان.