السلام عليكم
انا ولله الحمد من المحافظين على زيارة عاشوراء من زمن طويل (باللعن والسلام ١٠٠ مره مع ركعتي الزيارة ودعاء علقمة) لكن بعض الايام اصلي الصباح بعد شروق الشمس والله يشهد ليس تكاسلا او تهاون بالصلاة...
ولكن لوجود طفل عندي احتياجات خاصة ارعاه واقضي حاجاته مما يسبب لي التعب والاعياء الشديد...
فأنام الليل وتفوتني بعض الاحيان صلاة الصبح حتى بوجود منبه احيانا لا استيقظ من شدة التعب...
فاذا صليت الصبح متأخر.. لا ارغب في زيارة عاشوراء لاني لم اعمل الواجب في وقته... فهل تنصحوني بذلك او الاستمرار بها حتى لو فاتتني صلاة الصبح في وقتها..
ارجوا منكم تقديم النصح والمشورة جزاكم الله خير الجزاء
عليكم السلام
الجواب: باسمه تعالى
إن فاتكم وقت صلاة الصبح لعذر فلا يفوتكم المثابرة على استمرار زيارة عاشوراء بصورتها الكاملة يوميا، فإن لذلك أثرا كبيرا..
وقد كان المرجع الراحل قدس سره يلتزم يوميا بقراءة زيارة عاشوراء بصورتها الكاملة قبل الدرس.