السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لو تفضلت بالاجابة عن سؤالنا ، و لكن قبل ذلك نذكر لكم الحيثيات و الأمور التاريخية للموضوع
ذهبت الى الحج و أنا حامل في العام 2007 م و قد ذهبت مع زوجي و مجموعة ممن تعودوا على الذهاب للحج كل عام ، و يأخذون معهم عدد قليل من النساء و المحارم لهم في يوم خروجنا من عرفة ، و نحن متجهين الى مزدلفة ،كنا مجموعة من النساء ، و كان معنا احد الحجاج ممن نثق به و بكونه يعلم احكام الحج ( لا أتذكر اسمه ) بقينا نمشي مسافة و بسرعة بطيئة لكون معنا امرأة كبيرة في السن ، لذلك تأخرنا لا اذكر توقيت دخولنا لمزدلفة و لا توقيت خروجنا منها بل اذكر صوت الحاج الذي كان معنا و يقول ( وقوف اضطراري ) و لا اذكر الوقوف نفسه و لا التوقف في مزدلفة للوقوف بل كنا نسير
السؤال : ما حكم الوقوف بمزدلفة بالنسبة لي ؟
هل وقفت في مزدلفة ام لا ؟ اذا كان الجواب لا ، ما يترتب عليه من احكام حاليا مع جزيل الشكر ،
كما نرجوا الإجابة على رأي السيد أبو القاسم الخوئي كذلك
الجواب: باسمه تعالى
المقصود من الناحية الشرعية بكلمة الوقوف في مزدلفة هو التواجد في تلك المنطقة ضمن التوقيت المحدد شرعا، وعندما يقال الوقوف الاضطراري فهو التواجد لفترة محددة في ذلك المكان لمن لهم أعذار في ذلك
وبالتالي لا أثر للشك الذي طرأ عليك عن صحة الوقوف وعدمه
فيبنى على صحة الوقوف وعلى صحة الحج ولا شيء عليك في ذلك.